Strategy تعالج مخاوف البيتكوين باحتياطي ضخم

صرح الرئيس التنفيذي لشركة Strategy، فونغ لي، بأن إنشاء احتياطي بقيمة 1.44 مليار دولار أمريكي يهدف في جزء منه إلى تخفيف مخاوف المستثمرين بشأن الوضع المالي للشركة في ظل تراجع سعر البيتكوين. وشدد لي على أهمية هذا الاحتياطي في تبديد الشائعات السلبية (FUD) التي انتشرت حول قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها.

في حديثه على قناة CNBC، أوضح لي أن الشركة جزء لا يتجزأ من النظام البيئي للعملات المشفرة، وخاصة البيتكوين. وأضاف: "لهذا السبب قررنا قبل بضعة أسابيع البدء في جمع رأس المال ووضع دولارات أمريكية في ميزانيتنا العمومية للتخلص من هذه الشائعات السلبية".

تفاصيل الاحتياطي الجديد

أعلنت Strategy عن الاحتياطي البالغ 1.44 مليار دولار أمريكي، والذي تم تمويله من خلال بيع الأسهم. ويهدف هذا الاحتياطي إلى الحفاظ على مبلغ كافٍ لتغطية ما لا يقل عن 12 شهرًا من الأرباح، وسيتم توسيعه في النهاية لتغطية فترة 24 شهرًا، وفقًا للشركة.

تبديد المخاوف بشأن سداد الديون والأرباح

جاءت هذه الخطوة في ظل مخاوف بشأن ما إذا كانت Strategy ستتمكن من الاستمرار في خدمة ديونها والتزامات دفع الأرباح إذا انخفض سعر السهم بشكل كبير. وأكد لي أن الشركة لم تكن ستواجه مشكلة في سداد أرباحها، ولم يكن من المرجح أن تضطر إلى بيع البيتكوين الخاص بها.

وأضاف لي: "لقد عالجنا ذلك في ثمانية أيام ونصف جمعنا 1.44 مليار دولار أمريكي - أي ما يعادل 21 شهرًا من التزامات الأرباح، وفعلنا ذلك 1) لمعالجة الشائعات السلبية، ولكن 2) لنظهر للناس أننا ما زلنا قادرين على جمع الأموال في دورة هبوط البيتكوين".

الاستعداد لتقلبات السوق

في الأسبوع الماضي، ذكر لي أن Strategy ستدرس فقط بيع البيتكوين إذا انخفض سعر السهم إلى ما دون صافي قيمة الأصول ولم يعد بإمكان الشركة الوصول إلى رأس مال جديد. وأطلقت الشركة أيضًا لوحة معلومات "BTC Credit"، والتي تدعي أنها تمتلك حاليًا ما يكفي من الأصول لخدمة الأرباح لأكثر من 70 عامًا.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار