تباطؤ مشتريات بيتكوين لدى Strategy: هل هي إشارة إلى سوق هابطة طويلة؟

أظهر تحليل حديث من CryptoQuant أن شركة Strategy، وهي أكبر حائز مؤسسي لعملة بيتكوين، قد خفضت بشكل ملحوظ وتيرة تراكمها للعملات المشفرة خلال عام 2025. ويفسر محللو CryptoQuant هذه الخطوة على أنها استعداد لسوق هابطة مطولة.

انخفاض حاد في المشتريات الشهرية

أشار تقرير CryptoQuant الصادر يوم الأربعاء إلى انخفاض كبير في مشتريات بيتكوين (BTC) الشهرية من قبل Strategy منذ أواخر عام 2024. ووفقًا للتقرير، انخفضت المشتريات الشهرية من 134,000 بيتكوين في ذروة عام 2024 إلى 9,100 بيتكوين فقط في نوفمبر 2025، وإلى 135 بيتكوين حتى الآن هذا الشهر. وعلقت CryptoQuant قائلة: "إن احتياطيًا لمدة 24 شهرًا يوضح شيئًا واحدًا: إنهم يستعدون للسوق الهابطة".

عملية شراء كبيرة في نوفمبر

على الرغم من هذا التباطؤ العام، قامت Strategy بشراء 8,178 بيتكوين مقابل حوالي 835.5 مليون دولار في 17 نوفمبر، وهي أكبر عملية شراء لها منذ يوليو. وبذلك يصل إجمالي حيازاتها إلى 649,870 بيتكوين، بقيمة تقدر بحوالي 58.7 مليار دولار في وقت كتابة هذا التقرير.

تحصينات للتعامل مع ضغوط السوق

في نوفمبر، صرح الرئيس التنفيذي لشركة Strategy، فونغ لي، أن الشركة قد تفكر في بيع بعض من بيتكوين الخاصة بها لتغطية تكاليف الديون، ولكن فقط إذا انخفض سهم الشركة إلى ما دون صافي قيمة أصولها (NAV)، أو إذا فقدت الوصول إلى التمويل. كما أنشأت الشركة احتياطيًا نقديًا بقيمة 1.4 مليار دولار لتلبية التزامات دفع الأرباح وتكاليف خدمة الديون. وذكرت الشركة أن هذا الاحتياطي يجب أن يوفر لـ Strategy فترة تشغيل مدتها 12 شهرًا للوفاء بالتزامات ديونها، مع خطط لتوسيع الاحتياطي لبناء احتياطي لمدة 24 شهرًا.

تحديات الإدراج في مؤشرات الأسهم الرئيسية

تواجه Strategy أيضًا تحديات في سعيها للإدراج في مؤشرات سوق الأسهم الرئيسية. اقترحت MSCI، التي تحدد معايير الأهلية للعديد من هذه المؤشرات، تغييرًا في السياسة من شأنه أن يمنع شركات الخزانة التي تحتفظ بنسبة 50٪ أو أكثر من أصول ميزانيتها العمومية في العملات المشفرة. مثل هذا القانون سيقطع الشركات مثل Strategy عن التدفقات السلبية التي تأتي مع إدراج المؤشر.

تفاعل Strategy مع MSCI

صرح مايكل سايلور، المؤسس المشارك لشركة Strategy، مؤخرًا بأن Strategy تتفاعل مع MSCI بشأن تغيير السياسة المقترح، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في يناير.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار