تصعيد الصراع الروسي الأوكراني: هجمات الطائرات المسيرة وردود فعل متبادلة

في تصعيد جديد للنزاع المستمر، شنت روسيا سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية للطاقة في شمال وجنوب أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ما يقرب من 60 ألف منزل. وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالانتقام، وأمر بشن المزيد من الهجمات على أهداف داخل الأراضي الروسية.

تبادل الهجمات وتصاعد التوتر

مع دخول الصراع الروسي الأوكراني عامه الثالث، شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات الجوية المتبادلة. تركز روسيا على استهداف شبكات الطاقة والنقل الأوكرانية، بينما تشن أوكرانيا هجمات متواصلة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب الروسية. وهذا التبادل للهجمات يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والاقتصادي في كلا البلدين.

ردود فعل أوكرانية قوية

عقب اجتماع مع كبار القادة العسكريين، أعلن زيلينسكي عن خطط لشن المزيد من الهجمات داخل روسيا، مؤكدًا أن القوات والموارد جاهزة. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل هذه الخطط، إلا أنها تشير إلى تصميم أوكرانيا على الرد على الهجمات الروسية. وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا ستواصل العمليات النشطة للدفاع عن نفسها.

استهداف البنية التحتية للطاقة

أعلنت شركة DTEK، أكبر شركة خاصة للطاقة في أوكرانيا، أن الطائرات المسيرة الروسية هاجمت أربع منشآت للطاقة في منطقة أوديسا. وأفادت السلطات المحلية بأن 29 ألف شخص فقدوا التيار الكهربائي نتيجة لهذه الهجمات. وتعد هذه الهجمات جزءًا من نمط أوسع من استهداف البنية التحتية الحيوية، مما يزيد من معاناة المدنيين.

الأضرار في أوديسا وتشيرنيهيف

ذكر حاكم منطقة أوديسا، أوليغ كيبر، أن مدينة تشورنومورسك الساحلية، الواقعة بالقرب من أوديسا، كانت الأكثر تضررًا، حيث لحقت أضرار بالمباني السكنية والإدارية. وأضاف أن البنية التحتية الحيوية تعتمد على المولدات لتشغيلها، وأن الهجمات أسفرت عن إصابة شخص واحد. وفي منطقة تشيرنيهيف الشمالية، أدت هجمات الطائرات المسيرة الروسية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن 30 ألف منزل، بما في ذلك أجزاء من مدينة نيجين.

بيان الجيش الأوكراني

أكد الجيش الأوكراني أن القوات الروسية لم تسيطر بشكل كامل على أي مدينة أوكرانية رئيسية، وأنها "بالغت بشكل كبير" في تقدير الأراضي التي احتلتها. ويأتي هذا البيان ردًا على تصريحات روسية حول تحقيق مكاسب كبيرة في الهجوم الصيفي.

دعوات للسلام والتهدئة

في ظل تصاعد التوتر، دعا البابا فرانسيس إلى وقف إطلاق النار وإجراء محادثات سلام، وحث الأطراف المعنية على نبذ منطق القوة والتوجه نحو التفاوض. وأكد أن الصراع لا يخدم سوى تقويض الاستقرار العالمي، وأن روسيا يجب أن تتحمل عواقب أفعالها.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار

N/A

الاثنين, 1 أَيْلُول 2025

Indices

تحديات تواجه وعود ترامب الانتخابية: التعريفات الجمركية والأزمة الأوكرانية في مأزق

N/A

الاثنين, 1 أَيْلُول 2025

Indices

فرنسا على حافة الهاوية: أزمة الديون وعدم الاستقرار السياسي يهددان مستقبل البلاد

N/A

الاثنين, 1 أَيْلُول 2025

Indices

خطط أوروبية مدعومة من الولايات المتحدة لضمان أمن أوكرانيا بعد الصراع

N/A

الاثنين, 1 أَيْلُول 2025

Indices

الهند تدافع عن واردات النفط الروسي وتؤكد دورها في استقرار السوق