الثلاثاء Oct 29 2024 02:02
1 دقيقة
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء، لتستعيد بعض مكاسبها بعد أن انحسرت المخاوف بشأن الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط مما أدى إلى خسائر كبيرة في الجلسة السابقة.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت التي تنتهي صلاحيتها في ديسمبر بنسبة 0.7٪ إلى 71.94 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.7٪ إلى 67.87 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 20:17 بالتوقيت الشرقي (00:17 بتوقيت جرينتش).
وانخفض كلا العقدين أكثر من 6% يوم الاثنين بعد أن تجنبت ضربة إسرائيلية ضد إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع البنية التحتية النفطية والنووية لطهران.
وقد قضت الضربة على المخاوف من تصعيد خطير في الصراع في الشرق الأوسط، بالنظر إلى أن التجار يخشون من أن أي هجمات على البنية التحتية للطاقة في إيران ستؤدي إلى رد فعل شديد من طهران.
وقد أدى ذلك إلى قيام المتداولين بتخفيض علاوة المخاطرة بسرعة من أسعار النفط.
لا تزال التوترات في الشرق الأوسط محط التركيز بينما تروج إيران للانتقام
وكانت المخاوف من انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط، بسبب الصراع المتفاقم، محركا رئيسيا لأسعار النفط خلال الشهر الماضي، خاصة بعد مهاجمة إيران لإسرائيل في بداية أكتوبر. وواصلت أسعار النفط مكاسبها وسط مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وجاءت الضربة الإسرائيلية في نهاية الأسبوع ردا على الهجوم الذي وقع في أوائل أكتوبر.
وشوهد أن طهران تقلل من أهمية تأثير الضربة، لكنها ما زالت تهدد بالانتقام من إسرائيل بسبب الهجوم، مما يبقي بعض عناصر مخاطر الشرق الأوسط قائمة.
ولم تظهر إسرائيل أيضا نية تذكر في تقليص هجومها ضد حماس وحزب الله مما أبقى الآمال محدودة في التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار في الشرق الأوسط.
وكانت المعنويات تجاه النفط متوترة أيضًا قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي تفصلنا عنها أقل من أسبوع. ارتفع الدولار في الفترة التي سبقت الانتخابات، مما ضغط على أسواق النفط حيث يستعد المتداولون لسباق متقارب بين دونالد ترامب وكمالا هاريس.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة وأسواق التنبؤ أن ترامب يكتسب بعض التقدم على هاريس، ومن المرجح أن يبشر فوز ترامب بسياسات تضخمية في الأشهر المقبلة.
كما ينذر التغيير في الإدارة الأمريكية بتحول في سياسات البلاد تجاه الشرق الأوسط.
قبل الانتخابات، ينصب التركيز أيضًا على سلسلة من القراءات الاقتصادية من الاقتصادات الكبرى هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تقدم المزيد من الإشارات على الطلب.
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات من الصين، أكبر مستورد للنفط، يوم الخميس، تليها بيانات الناتج المحلي الإجمالي من الولايات المتحدة للربع الثالث.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.