You are attempting to access a website operated by an entity not regulated in the EU. Products and services on this website do not comply with EU laws or ESMA investor-protection standards.
As an EU resident, you cannot proceed to the offshore website.
Please continue on the EU-regulated website to ensure full regulatory protection.
الخميس Dec 4 2025 05:10
0 دقيقة
مع تزايد التوقعات بتولي كيفن هاسيت رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، يصبح من الضروري تحليل التأثيرات المحتملة على سوق العملات المشفرة. تاريخياً، كانت قرارات الاحتياطي الفيدرالي محركاً رئيسياً لتحركات السوق، وتولي هاسيت قد يبشر بتغييرات كبيرة.
أعرب هاسيت في السابق عن قلقه من إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، مشيراً إلى أن ذلك قد يعيق النمو الاقتصادي. من المتوقع أن يدفع نحو خفض أسرع لأسعار الفائدة، ربما إلى ما دون 3% أو حتى أقرب إلى 1%، بهدف تحفيز الاقتصاد وزيادة فرص العمل. هذا التوجه يتوافق مع رغبة الرئيس السابق دونالد ترامب في تعزيز النمو الاقتصادي.
بعد انتهاء برنامج التيسير الكمي (QT) في ديسمبر الماضي، قد يميل هاسيت إلى إعادة إحياء التيسير الكمي. قد يكون أكثر تسامحاً مع التضخم، معتبراً هدف 2% حداً أقصى مرناً بدلاً من هدف صارم. التركيز سينصب على تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مع تقليل الاعتماد على القرارات "التدريجية" القائمة على البيانات والتحول نحو تدخلات استباقية أكثر.
يمتلك هاسيت علاقة وثيقة بصناعة الكريبتو، حيث كان يمتلك أسهم Coinbase بقيمة مليون دولار وعمل كعضو في المجلس الاستشاري للشركة. كما شارك في فرق عمل داخل البيت الأبيض معنية بسياسات الأصول الرقمية، ويدعو إلى الحفاظ على مساحة للابتكار في الأطر التنظيمية. يرى هاسيت أن العملات المشفرة عامل مهم سيؤثر على الهيكل الاقتصادي المستقبلي، وسبق أن صرح بأن البيتكوين "ستعيد كتابة القواعد المالية".
قد يقلل تعيين هاسيت من حالة عدم اليقين التنظيمي ويعزز تبني المؤسسات للعملات المشفرة، فضلاً عن تشجيع الاحتياطي الفيدرالي على استكشاف تكامل العملات المشفرة. هذا يمكن أن يعزز شرعية البيتكوين وسيولتها، مما قد يدفع سعرها إلى مستويات قياسية جديدة. يتوقع العديد من المتداولين سوقاً صاعدة بعد تولي هاسيت منصبه، معتبرين أن ذلك سيكون بداية مرحلة جديدة من النمو، خاصة في النصف الثاني من عام 2026.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.