جامعة هارفارد تضاعف استثماراتها في Bitcoin ETF

أعلنت جامعة هارفارد عن زيادة كبيرة في استثماراتها في صندوق BlackRock Bitcoin المتداول (ETF) خلال الربع الثالث من العام. يمثل هذا التحرك علامة فارقة في تبني المؤسسات للعملات المشفرة، مما يسلط الضوء على الاهتمام المتزايد بالأصول الرقمية بين المستثمرين التقليديين.

زيادة كبيرة في الاستثمار

ضاعفت Harvard Management Company، المسؤولة عن إدارة صندوق الوقف بالجامعة البالغ 57 مليار دولار، استثماراتها في صندوق iShares Bitcoin Trust ETF (IBIT) بأكثر من 250٪. بحلول 30 سبتمبر، امتلكت الجامعة أكثر من 6.8 مليون سهم في IBIT، بقيمة تقدر بـ 442.8 مليون دولار.

الاعتراف بالعملات المشفرة

يُنظر إلى قرار هارفارد بزيادة استثماراتها في IBIT على أنه تأكيد قوي على مكانة البيتكوين كأصل استثماري مشروع. وفقًا لإريك بالشوناس، محلل ETF في بلومبرج، فإن مشاركة الجامعات في صناديق الاستثمار المتداولة “نادرة للغاية” وتمثل “أفضل مصادقة يمكن أن يحصل عليها صندوق الاستثمار المتداول”.

تنويع المحفظة الاستثمارية

بالإضافة إلى زيادة استثماراتها في البيتكوين، قامت هارفارد بتنويع محفظتها الاستثمارية من خلال تخصيص رأس المال لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل Amazon وMeta وMicrosoft وAlphabet (الشركة الأم لـ Google). كما استثمرت الجامعة في Klarna وشركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company.

الذهب كملاذ آمن

عززت هارفارد أيضًا تعرضها للذهب، حيث ضاعفت تقريبًا حصتها في صندوق SPDR Gold Shares (GLD) المدعوم بالذهب. يتماشى هذا التحرك مع الاتجاه التاريخي للذهب كأصل ملاذ آمن خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

تأثير السوق

على الرغم من استثمار هارفارد الإيجابي، شهدت صناديق Bitcoin ETF تدفقات خارجية صافية بلغت 1.11 مليار دولار في الأسبوع التجاري المنتهي يوم الجمعة، حيث انخفض سعر البيتكوين إلى أقل من 100000 دولار. ومع ذلك، فإن استثمار هارفارد يمثل تصويتًا بالثقة في مستقبل البيتكوين والأصول الرقمية الأخرى.

الخلاصة

تُظهر زيادة هارفارد في استثماراتها في صندوق Bitcoin ETF تحولًا ملحوظًا في تصور المؤسسات للعملات المشفرة. بينما يظل السوق متقلبًا، فإن مشاركة جامعة مرموقة مثل هارفارد تشير إلى أن الأصول الرقمية أصبحت جزءًا متزايد الأهمية من المشهد الاستثماري.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار