هل يبقى باول؟ نظرة على الخيارات المتاحة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء ولايته

مع اقتراب موعد إعلان الرئيس الأمريكي عن خليفة محتمل لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، تتزايد التساؤلات حول مستقبل باول ودوره المحتمل في البنك المركزي.

أشار دويتشه بنك في تقرير حديث إلى إمكانية استمرار باول كعضو في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء فترة رئاسته. وأوضح جيم ريد من دويتشه بنك أن هذا الأمر ممكن من الناحية القانونية، على الرغم من أن الأعراف السائدة تشير إلى خلاف ذلك.

السوابق التاريخية: هاميلين وإيكلز

على مر التاريخ، لم يقم سوى رئيسين سابقين للاحتياطي الفيدرالي بالبقاء في المجلس بعد انتهاء فترة رئاستهما. أولهما كان تشارلز هاميلين، أول رئيس للاحتياطي الفيدرالي، الذي استمر في منصبه كعضو في المجلس لمدة عشرين عامًا بعد انتهاء فترة رئاسته في عام 1916. أما الرئيس الثاني فهو مارينر إيكلز، الذي بقي في المجلس بعد أن تم تهميشه من قبل الرئيس ترومان في عام 1948.

دافع إيكلز عن استقلالية البنك المركزي من خلال البقاء في المجلس، وهو ما قد يكون له صدى لدى باول في ظل الظروف السياسية الحالية.

السيناريو المحتمل لباول

إذا شعر باول بأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي مهددة، فقد يختار البقاء في المجلس بعد انتهاء فترة رئاسته في عام 2026. من خلال الاحتفاظ بمقعده في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC)، سيظل لديه صوت في قرارات السياسة النقدية.

ومع ذلك، فإن هذا القرار يعتمد إلى حد كبير على هوية الرئيس القادم للاحتياطي الفيدرالي والظروف السياسية السائدة في ذلك الوقت. يبقى أن نرى ما إذا كان باول سيسلك هذا الطريق غير المعتاد، لكن التاريخ يقدم لنا بعض الأمثلة التي قد تكون ذات صلة.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار