You are attempting to access a website operated by an entity not regulated in the EU. Products and services on this website do not comply with EU laws or ESMA investor-protection standards.
As an EU resident, you cannot proceed to the offshore website.
Please continue on the EU-regulated website to ensure full regulatory protection.
الأربعاء Dec 3 2025 00:00
0 دقيقة
مع تزايد الحديث عن مبادرات أمريكية لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني، تتصاعد المخاوف في أوروبا من أن أي اتفاق يتم التوصل إليه قد لا يكون في صالح أمن القارة. يخشى الأوروبيون أن يفشل الاتفاق في معاقبة أو إضعاف روسيا بشكل كاف، مما يتركهم عرضة للخطر.
نقاط أساسية:
يزيد من قلق الأوروبيين احتمال أن تتقارب المصالح الاقتصادية بين واشنطن وموسكو، حتى في الوقت الذي تعتبر فيه معظم الحكومات الأوروبية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) روسيا أكبر تهديد لأمن أوروبا. هذا التقارب المحتمل يضع أوروبا في موقف صعب، حيث قد تجد نفسها تعتمد على واشنطن، حليفها التقليدي في الناتو، في الوقت الذي تقيم فيه واشنطن علاقات اقتصادية قوية مع موسكو.
تتجلى محدودية نفوذ أوروبا في غيابها عن المحادثات الحاسمة بين الولايات المتحدة وروسيا. على سبيل المثال، لم يكن هناك أي ممثل أوروبي في الاجتماعات التي عقدت في فلوريدا بين مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين، ولا خلال زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف للرئيس الروسي بوتين. هذا الغياب يثير تساؤلات حول مدى جدية الولايات المتحدة في أخذ مصالح أوروبا في الاعتبار.
يرى بعض المحللين أن إدارة ترامب قد تسعى إلى إبرام "صفقة قبيحة" مع روسيا، وفقًا لمنطق القوة العظمى. هذا المنطق يضع الولايات المتحدة وروسيا في مرتبة واحدة، ويتجاهل مصالح وحقوق الدول الأخرى، بما في ذلك أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية.
يعرب المسؤولون الأوروبيون عن قلقهم من أن أي اتفاق يسمح لروسيا بالاحتفاظ بالسيطرة على الأراضي الأوكرانية التي احتلتها بالقوة سيشجع روسيا على شن المزيد من الاعتداءات في المستقبل. هذا القلق يزداد بسبب عدم وجود رفض قاطع من إدارة ترامب لمطالب روسيا بالسيادة على بقية منطقة دونباس.
تواجه أوروبا تحديًا كبيرًا في التأثير على مسار الأحداث، ويعود ذلك جزئيًا إلى ضعف الاستثمار في القدرات العسكرية في السنوات الأخيرة. هذا الضعف يقلل من قدرة أوروبا على الجلوس على طاولة المفاوضات بصفة ند قوي، ويجعلها تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة.
بشكل عام، تتطلع أوروبا بقلق إلى مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وتأثير ذلك على أمن القارة. يبقى السؤال: هل ستتمكن أوروبا من حماية مصالحها في ظل هذه الظروف المتغيرة؟
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.