الخميس Sep 11 2025 15:20
0 دقيقة
حذر راي داليو، مؤسس صندوق التحوط بريدج ووتر أسوشيتس، من أن المستويات المتزايدة من الديون يمكن أن تخلق أسواقًا غير صحية. وأشار إلى أن الذهب قد يكون وسيلة لحماية المستثمرين في مثل هذا السيناريو.
يشبه داليو الوضع الحالي بتراكم الترسبات في نظام الدورة الدموية، محذرًا من أن الولايات المتحدة، مع إنفاقها المزيد من الأموال لخدمة ديونها، ستؤدي إلى "ضغط على النفقات الأخرى".
خلال مشاركته في أسبوع أبوظبي المالي، أوضح داليو أن الذهب لا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأصول الأخرى، وغالبًا ما ترتفع قيمته في أوقات الأزمات عندما تنخفض قيمة الأصول الأخرى. ولهذا السبب، يوصي بتخصيص 10-15٪ من المحفظة الاستثمارية للذهب.
بالإضافة إلى ذلك، تحدث داليو عن البيئة العالمية الحالية التي تتميز بـ "وفرة الديون" وتصاعد التوترات الجيوسياسية. ونصح المستثمرين بالنظر في سؤال مهم: "من يملك المال الذي تمتلكه؟" عند بناء محفظة استثمارية محايدة.
اتفق بيل وينترز، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد، مع داليو، مشيرًا إلى أن الوضع في أوروبا مشابه، على الرغم من أن تقييمات السوق ليست مرتفعة كما في الولايات المتحدة. وذكر أن "المملكة المتحدة وفرنسا في وضع مماثل، لكن السوق تفرض عليهما قيودًا أكثر صرامة مما تفرضه على الولايات المتحدة".
حتى الآن هذا العام، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك بأكثر من 11٪ و 13٪ على التوالي، وكلاهما أغلق عند مستويات قياسية يوم الأربعاء، مدعومًا ببيانات تضخم أقل من المتوقع تدعم توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في الأسبوع المقبل. في المقابل، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بأكثر من 8٪ حتى الآن في عام 2025.
في السابق، أشار داليو أيضًا إلى أن الولايات المتحدة تتجه نحو حكم استبدادي على غرار ثلاثينيات القرن الماضي، وأنه إذا تم إضعاف الاحتياطي الفيدرالي سياسيًا وإجباره على الحفاظ على أسعار فائدة منخفضة، فإن ذلك سيضعف الثقة في قدرة الاحتياطي الفيدرالي على الدفاع عن قيمة العملة، ويجعل الاحتفاظ بأصول الدين المقومة بالدولار أقل جاذبية، وبالتالي يضعف النظام النقدي.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.
أحدث
عرض الكلالخميس, 11 أَيْلُول 2025
0 دقيقة
الخميس, 11 أَيْلُول 2025
0 دقيقة
الخميس, 11 أَيْلُول 2025
0 دقيقة
AR
