You are attempting to access a website operated by an entity not regulated in the EU. Products and services on this website do not comply with EU laws or ESMA investor-protection standards.
As an EU resident, you cannot proceed to the offshore website.
Please continue on the EU-regulated website to ensure full regulatory protection.
الجمعة Nov 7 2025 23:40
0 دقيقة
بعد فترة وجيزة من تحقيق البيتكوين مستويات قياسية في 6 أكتوبر 2025، شهد سوق العملات المشفرة انهيارًا غير مسبوق في 10 أكتوبر، يُعرف الآن باسم "انهيار 10/10". هذا الانهيار أدى إلى خسائر فادحة، حيث هوت العملات الرئيسية وتلاشت قيمة العديد من العملات البديلة، بينما واجهت البورصات خطر الإفلاس.
على الرغم من التوقعات الإيجابية بشأن تأثير فوز ترامب في الانتخابات على صناعة العملات المشفرة، إلا أن أسعار الأصول المشفرة استمرت في التراجع. بالإضافة إلى الارتفاع الطفيف بعد انتخاب ترامب في نوفمبر الماضي، ظل سوق العملات المشفرة بشكل عام ثابتًا مقارنة بمؤشر ستاندرد آند بورز 500.
زاد الوضع تعقيدًا مع إعلان ستريم فاينانس، وهو صندوق تحقيق عوائد يعتمد على الثقة ويدير أصولًا بقيمة 200 مليون دولار، عن إفلاسه. تكبد الصندوق خسائر تقدر بنحو 93 مليون دولار بسبب سوء إدارة "مدير الصندوق الخارجي". يعتبر ستريم فاينانس على الأرجح أول صندوق يعلن عن إفلاسه علنًا بسبب آلية التصفية التلقائية في 10/10.
أدى انهيار ستريم فاينانس إلى انتشار الذعر في جميع أنحاء نظام التمويل اللامركزي (DeFi)، حيث بدأ المستثمرون في سحب أموالهم من استراتيجيات تحقيق العوائد عالية المخاطر المماثلة.
كشف هذا الحادث عن المخاطر المرتبطة باستراتيجيات "تعدين العملات المستقرة الدورية" الشائعة في مجال التمويل اللامركزي، والتي تتضمن استخدام إيصالات الإيداع من الاستراتيجيات عالية المخاطر الحالية لزيادة الرافعة المالية وتحقيق عوائد أعلى.
تسببت الخسائر التي تكبدتها ستريم فاينانس في الكشف عن الخسائر الهائلة التي قد تتكبدها صناديق "دلتا المحايدة" في حالة التصفية التلقائية. لا يزال من غير الواضح من يتحمل المخاطر الأكبر في هذا السوق، وما إذا كان السوق لديه سيولة كافية للتعامل مع موجة تصفية محتملة في المستقبل.
مع الدعاوى القضائية المرفوعة ضد البورصات المركزية بتهمة عدم كفاية الأصول خلال تصفية 10/10، فإن السؤال المطروح ليس "هل سيحدث شيء ما؟"، بل "هل يمكن للصناعة بأكملها أن تتحمل ذلك؟"
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.