You are attempting to access a website operated by an entity not regulated in the EU. Products and services on this website do not comply with EU laws or ESMA investor-protection standards.
As an EU resident, you cannot proceed to the offshore website.
Please continue on the EU-regulated website to ensure full regulatory protection.
الجمعة Oct 31 2025 00:00
0 دقيقة
في خطوة مفاجئة، قرر بنك اليابان (BOJ) الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في قيمة الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني. وصل الدولار إلى أعلى مستوياته منذ منتصف فبراير، مما يعكس رد فعل السوق على تصورات بأن البنك المركزي لن يسارع إلى تشديد السياسة النقدية.
أشار محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، إلى أنه لا يوجد خطر من تأخر السياسة النقدية الحالية. هذا التصريح فسره السوق على أنه إشارة ضمنية إلى أن أي رفع محتمل لأسعار الفائدة قد يتأخر حتى يناير من العام المقبل أو بعده. هذا التقييم مدعوم بتحليل من قبل خبراء في مؤسسات مالية مثل كريدي أجريكول، الذين يرون أن خطاب أويدا يحمل نبرة حمائمية.
على الرغم من الإجماع العام داخل بنك اليابان على الحفاظ على الوضع الراهن، إلا أن هناك أصوات معارضة. أعرب عضوا مجلس الإدارة ناوكي تامورا وهاجيمي تاكاتا عن رغبتهما في رفع أسعار الفائدة، مما يشير إلى وجود انقسام داخلي حول المسار الأمثل للسياسة النقدية.
تُظهر بيانات سوق المشتقات أن المستثمرين يتوقعون فرصة تقارب 50% لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر وفرصة تقارب 80% في يناير. ومع ذلك، فإن هذه التوقعات قد تتغير بناءً على البيانات الاقتصادية القادمة والتصريحات المستقبلية من قبل مسؤولي بنك اليابان.
تتعقد قرارات بنك اليابان بسبب التوقعات المتعلقة بالسياسة المالية للحكومة. يُنظر إلى رئيسة الوزراء المحتملة، سناء تاكايتشي، على أنها مؤيدة لسياسة نقدية متساهلة وتوسع مالي، مما قد يزيد من صعوبة مهمة بنك اليابان في تحقيق أهداف التضخم.
رفع بنك اليابان توقعاته للنمو الاقتصادي لهذا العام المالي بشكل طفيف إلى 0.7%. ومع ذلك، فإنه يتوقع أن يتباطأ مؤشر أسعار المستهلك (CPI) إلى أقل من 2% في العام المقبل. يرى البنك المركزي أن التضخم الأساسي سيصل إلى هدفه في النصف الثاني من فترة التوقعات التي تمتد لثلاث سنوات حتى بداية عام 2028.
يشير قرار بنك اليابان الأخير إلى أنه سيواصل اتباع نهج حذر وتدريجي في تطبيع السياسة النقدية. ومع ذلك، لا يزال هناك خطر من رفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب، خاصة إذا استمر التضخم في الارتفاع أو إذا أشار بنك اليابان إلى ثقة أكبر في تحقيق توقعاته الاقتصادية.
تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.