مقدمة

يشتهر شهر نوفمبر تاريخيًا بأنه شهر مكاسب للبيتكوين، حيث بلغ متوسط الزيادة منذ عام 2013 حوالي 42.51٪. هذا يعني أنه إذا تكرر التاريخ، فقد تتجاوز قيمة البيتكوين 160 ألف دولار هذا الشهر. ومع ذلك، من الضروري النظر في العوامل الاقتصادية الكلية الأخرى التي تلعب دورًا مهمًا.

تحليل العوامل الاقتصادية الكلية

أشار المحلل المالي ماركوس ثيلين من 10x Research إلى أهمية الجمع بين الرسوم البيانية الموسمية والعوامل الأخرى. تشمل التطورات الرئيسية التي يجب مراقبتها عن كثب في الأسابيع المقبلة ما يلي:

تخفيف التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين

يُنظر إلى الاجتماع بين الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني كخطوة إيجابية نحو إنهاء التوترات التجارية بين البلدين. وقد وافق الرئيس الأمريكي على خفض التعريفات الجمركية على البضائع الصينية مقابل اتخاذ بكين إجراءات صارمة ضد تجارة الفنتانيل واستئناف شراء فول الصويا الأمريكي وإنهاء القيود المفروضة على صادرات المعادن الأرضية النادرة لمدة عام.

خفض أسعار الفائدة وإنهاء التشديد الكمي من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

صوت مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، مما أدى إلى خفض سعر الإقراض الرئيسي إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات. ومع ذلك، فاجأ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسواق بالقول إن هذه الخطوة ليست "نتيجة حتمية". يُنظر إلى تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي على أنها إيجابية للبيتكوين، حيث أن انخفاض تكلفة اقتراض الأموال قد حفز تاريخيًا المستثمرين على تداول الأصول الأكثر خطورة، مثل العملات المشفرة.

استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي

يقترب الإغلاق الحكومي الأمريكي من الأسبوع الخامس، وهو الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، حيث لا يزال الجمهوريون والديمقراطيون في طريق مسدود بشأن خطة الإنفاق الحكومي. يُنظر إلى إنهاء الإغلاق على أنه خطوة ضرورية لهيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) لمنح الضوء الأخضر النهائي للعديد من صناديق الاستثمار المتداولة للعملات المشفرة (ETFs)، جنبًا إلى جنب مع التطورات الحاسمة لمشروع قانون هيكلة أسواق العملات المشفرة، المعروف أيضًا باسم قانون CLARITY.

الخلاصة

في حين أن شهر نوفمبر تاريخيًا يعتبر شهرًا جيدًا للبيتكوين، إلا أنه من الضروري مراعاة العوامل الاقتصادية الكلية المختلفة التي يمكن أن تؤثر على سعره. وتشمل هذه العوامل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسياسات الاحتياطي الفيدرالي، والإغلاق الحكومي الأمريكي.

تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار