أسواق رأس المال الأسترالية على مفترق طرق: الترميز أو الركود

يحذر جو لونغو، رئيس هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC)، من أن أسواق رأس المال الأسترالية قد تتخلف عن الركب مقارنة بالدول الأخرى إذا لم تتبنى تقنيات جديدة مثل الترميز. ويشدد على أن الابتكار هو المفتاح لتجنب الركود.

النقاط الرئيسية:

  • أستراليا تخاطر بالتخلف عن الركب في أسواق رأس المال العالمية.
  • الترميز يمكن أن يحول أسواق رأس المال الأسترالية.
  • هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC) تدعم الابتكار.
  • جيه بي مورغان تخطط لترميز 730 مليار دولار من الأصول بحلول عام 2028.

الترميز: فرصة ضائعة أم مستقبل واعد؟

يشير لونغو إلى أن دولًا أخرى تتبنى الابتكار بوتيرة أسرع من أستراليا. تبلغ قيمة الأصول الحقيقية التي تم ترميزها حاليًا على السلسلة أكثر من 35.8 مليار دولار، وتقدر مجموعة بوسطن الاستشارية أن هذا الرقم قد يرتفع إلى 16 تريليون دولار بحلول عام 2030. وتتوقع ماكينزي وشركاه رقمًا أكثر تحفظًا قدره 2 تريليون دولار خلال نفس الفترة.

هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC) تدعم الابتكار

تتخذ هيئة الأوراق المالية والاستثمارات الأسترالية (ASIC) خطوات لدعم الابتكار من خلال إعادة إطلاق مركز الابتكار الخاص بها لمساعدة الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية على فهم اللوائح. كما أصدرت الهيئة توجيهات محدثة حول كيفية موازنة ابتكار الأصول الرقمية مع حماية المستثمرين.

جيه بي مورغان تتبنى الترميز

يتوقع لونغو أن يتسارع الترميز بشكل أسرع مما كان متوقعًا، مشيرًا إلى مناقشات مع موظفين في جيه بي مورغان أفادوا بأنهم يخططون لترميز صناديق أسواق المال الخاصة بهم في غضون العامين المقبلين. تمتلك أربعة من أكبر صناديق أسواق المال التابعة لجيه بي مورغان أصولًا مجمعة بقيمة 730 مليار دولار.

الوصول إلى الأسواق

يشير لونغو إلى أن ترميز فئات الأصول هذه سيمكن أيضًا مجموعة واسعة من المتداولين من الوصول إلى الأسواق التي كانت تقتصر تقليديًا على المستثمرين المؤسسيين والأفراد ذوي الثروات العالية.

باختصار، يرى لونغو أن أستراليا تواجه خيارًا حاسمًا: إما أن تتبنى الابتكار وتستفيد من الفرص التي يوفرها الترميز، أو أن تتخلف عن الركب وتصبح مجرد متلقي سلبي للتطورات في الخارج.


تحذير بالمخاطر: تعكس هذه المقالة وجهات نظر الكاتب الشخصية فقط، ولا تمثل سوى مصدر مرجعي. كما أنها لا تُعَد نصيحة استثمارية أو توجيهًا ماليًا، ولا تُعبّر عن موقف منصة Markets.com.عند التفكير في تداول الأسهم، ومؤشرات الأسهم، والفوركس (العملات الأجنبية)، والسلع، والتنبؤ بأسعارها، فتذكر أن تداول عقود الفروقات ينطوي على درجة كبيرة من المخاطرة وقد ينتج عنه تكبد خسائر فادحة.أي أداء في الماضي لا يشير إلى أي نتائج مستقبلية. المعلومات المقدمة هي لأغراض معلوماتية فقط، ولا تشكل مشورة استثمارية. تداول عقود فروقات العملات الرقمية ومراهنات فروقات الأسعار محظور لكل العملاء الأفراد في بريطانيا.

آخر الأخبار